تعد مؤسسة جائزة المدينة المنورة الخيرية علامة بارزة تضاف إلى باقي العلامات التي تزخر بها المملكة العربية السعودية لتشجيع أبنائها، وحفزهم لتقديم الأفكار النيرة، والإسهامات الإيجابية في شتى المجالات .
وفي إطار التطوير المستمر للجائزة تم تحويلها إلى مؤسسة جائزة المدينة المنورة الخيرية عام 1423هـ لتواكب ما تشهده المملكة من تطور وازدهار، ولتقديم المزيد من الحوافز، والجوائز للمتفوقين والمتفوقات في أفرعها: البحث العلمي، والخدمات العامة، والنبوغ والتفوق الدراسي وخدمة التعليم.
ويتكون الجهاز التنظيمي للمؤسسة من مجلس أمناء المؤسسة ويرأسه صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، والأمانة العامة ويرأسها الأمين العام للمؤسسة ولجانها المختلفة.
ويخضع الترشيح للجائزة في أفرعها الثلاثة لضوابط ومعايير دقيقة تتناسب مع أهداف كل فرع نص عليها نظام المؤسسة ولائحتها التنفيذية ، وتمنح الجائزة في جميع مجالاتها للنخبة من المخلصين الجادين الذين استحقوا الفوز بها بعد أن انطبقت عليهم المعايير اللازمة .
وأحمد الله وأثني عليه على توفيقه حيث تسير جائزة المدينة المنورة بخطى ثابته وتحتل مكانة متميزة بين مختلف الجوائز التي تعني بإبراز المواهب الوطنية وتنمية قدراتها في مختلف المجالات.
حفظ الله لهذه البلاد دينها الذي هو عصمة أمرها، وأمنها وأمانها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظهما الله